قال معيط أن التصنيف الائتماني لمصر الوحيد الذى لم يتأثر سلبيا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية الذى يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة إم بي سي مصر، إن المؤشرات التي تقيس الجدارة الائتمانية لمصر أثبتت مرونة على نطاق واسع في مواجهة صدمات التمويل الخارجي رغم التعرض الكبير لها.وكانت مؤسسة موديز، قد قالت في وقت سابق أن مرونة الملف الائتماني لمصر والذي كان سببا في الإبقاء على تقييمها عند B2 مع نظرة مستقبلية مستقرة، يضعها على المسار الصحيح الذي يؤهلها لرفع تصنيفها الائتماني شريطة “التحسن الكبير في قدرة مصر على تحمل الديون وتقليل الاحتياجات التمويلية الإجمالية”.وأشار معيط، إلى إن مصر نجحت في الحفاظ على معدل نمو 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي الماضي في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، بينما تراجعت غالبية مستويات النمو لمعظم الدول.وأضاف الوزير أن مصر استطاعت خفض العجز الكلي للناتج المحلي إلى 7.9% العام المالي الماضي مقارنة بـ 8.2% عام 2018-2019، بالإضافة إلى تحقيق فائض أولي من الناتج المحلي بمقدار 1.8% بنهاية يونيو 2020، رغم التداعيات السلبية لجائحة كورونا.وأشار إلى استقرار أسعار السلع الأساسية، وتحقيق مستوى قياسي للتضخم عند 4.2% بنهاية يونيو 2020 مقارنة بـ 8% بنهاية يونيو 2019.وأوضح الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن المؤسسات العالمية، خاصة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أشادت بصلابة الاقتصاد المصري في مواجهة تداعيات الجائحة التي أثَّرت سلبيًا على اقتصادات العالم