قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع شحنات أشباه الموصلات الوافدة من شركات الرقائق العالمية إلى شركة هواوي، في إجراء من شأنه زيادة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.وقالت وزارة التجارة الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي، إنها تعمل على تعديل قانون تصدير لاستهداف شراء هواوي لأشباه الموصلات والتي تعد المنتج المباشر لبرامج وتكنولوجيا أمريكية معينة.وأضافت الوزارة أن الإعلان يعرقل جهود هواوي لتقويض ضوابط التصدير الأمريكية.وتعتبر هواوي، والتي تحتاج لأشباه الموصلات من أجل استخداماتها واسعة النطاق في الهواتف الذكية ومعدات الاتصالات، في قلب معركة بشأن الهيمنة التكنولوجية العالمية بين الولايات المتحدة والصينوأوضحت الوزارة أن هواوي استمرت في استخدام البرامج الأمريكية والتكنولوجيا الأمريكية لتصميم أشباه الموصلات، على الرغم من إدراجها في القائمة السوداء للاقتصاد الأمريكي في مايو 2019.وبموجب تغيير القانون، فإن الشركات الأجنبية التي تشتخدم معدات صناعة الرقائق الأمريكية سيتطلب منها الحصول على رخصة أمريكية قبل توفير رقائق محددة للذاكرة إلى هواوي.وذكر وزير التجارة ويلبر روس خلال البيان أن تغيير القانون يهدف إلى منع التكنولوجيا الأمريكية من تمكين الأنشطة الخبيثة التي تتعارض مع الأمن القومي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية.وأضاف أن هواوي والجهات التابعة لها قد كثفوا الجهود الرامية إلى تقويض هذه القيود القومية الخاصة بالأمن.ومنذ أن وضعت الولايات المتحدة هواوي و114 جهة تابعة في القائمة السوداء الاقتصادية، مستشهدة بمخاوف تتعلق بالأمن القومي، فإن الشركات التي ترغب في تصدير مواد أمريكية يجب عليها الحصول على ترخيص.وفي بيان منفصل، قامت وزارة التجارة بتمديد رخصة مؤقتة كان من المقرر أن تنتهي صلاحيتها يوم الجمعة الماضي من أجل السماح للشركات الأمريكية بالاستمرار في تنفيذ أعمال مع هواوي حتى 13 أغسطس القادم مع التحذير من أنه قد يكون التمديد الأخير. المصدر: مباشر
|