استقبلت مصر نحو 13 مليون سائح خلال أول تسعة أشهر من العام الحالي، وفق تصريحات نائبة وزير السياحة غادة شلبي لقناة العربية أمس. ويضع هذا مصر على المسار الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في استقبال 15 مليون سائح خلال العام الحالي، بزيادة قدرها 32% مقارنة بالعام السابق، على الرغم من التوترات الجيوسياسية الناجمة عن الحرب على غزة.زيادة أعداد السائحين = إيرادات أعلى: من المتوقع أن تصل إيرادات السياحة إلى 14 مليار دولار بنهاية العام الحالي، بزيادة تصل إلى 15% مقارنة مع عام 2022، بحسب ما قالته شلبي. وتأتي تدفقات العملة الأجنبية المنتظرة في الوقت الذي تعاني فيه البلاد أزمة نقص في العملة الصعبة، والتي تحاول الحكومة حشدها من خلال وسائل مختلفة.
التوقعات كانت متشائمة: عقب ثلاث أسابيع فقط من اندلاع الحرب على غزة، قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا "إذا نظرت إلى الدول المجاورة - مصر ولبنان والأردن - فإن قنوات التأثير واضحة بالفعل". وأضافت: "ما نراه هو المزيد من التوتر في عالم يعاني من القلق"، "لدينا دول تعتمد على السياحة، وعدم اليقين أمر قاتل لتدفق السياح". وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي قد حذر من التأثير المحتمل للحرب على قطاع السياحة خلال لقاء عقده مع وزراء ومسؤولين بالبنك المركزي قبل أسبوعين.
الحكومة تضع مستهدفات طموحة للعام المقبل: تتوقع الحكومة ارتفاع عدد السائحين الوافدين إلى البلاد بنسبة 20% على أساس سنوي ليصل إلى 18 مليون سائح في عام 2024. وتوقع الوزير ارتفاع إيرادات القطاع بنسبة 25% خلال العام.
مصر للطيران لا تزال متفائلة بقطاع السياحة، إذتقدم الناقل الوطني بطلب لشراء 18 طائرة جديدة من شركة بوينج خلال معرض دبي للطيران في وقت سابق من الشهر الحالي، كما قدمت طلبا آخر لشراء 10 طائرات جديدة من شركة إيرباص. المصدر:انتربرايز
|