مما قد يزيد الضغط على صناع السياسة النقدية للمضي قدما في تخفيض العملة.
1#- الدولار يكسر حاجز الـ 50 جنيها في السوق الموازية: انخفض سعر صرف الجنيه إلى مستويات قياسية مقابل الدولار في السوق الموازية أمس. وذكرت وسائل إعلام محلية إن الدولار وصل لأكثر من 50 جنيها أمس، أي بفارق يزيد عن 60% مقارنة بسعر الصرف الرسمي البالغ 30.9 جنيه للدولار.
2#- الجنيه ينخفض في تعاملات العقود الآجلة لمستويات قياسية: انخفضت العقود الآجلة غير القابلة للتسليم للجنيه المصري إلى مستويات قياسية منذ بدء الحرب في غزة الشهر الماضي. وانخفض سعر العقد لأجل 3 أشهر بنسبة 14% خلال الفترة إلى 37.7 جنيه، كما انخفض العقد لأجل 12 شهرا بنسبة 11% منذ أواخر سبتمبر إلى 47 جنيه.كيف يمكن أن ننظر إلى الفجوة بين سعر الجنيه في العقود الآجلة وبين سعره في السوق الموازية: باختصار السوق السوداء أو الموازية تمثل معنويات المتداولين في اللحظة الحالية. أما سوق العقود الآجلة فتعبر أكثر عن الرؤية المستقبلية. غالبا ما تخطئ سوق العقود الآجلة في تقدير السعر الفعلي في المستقبل، ولكنها سوق أكثر سيولة وأكثر شفافية إلى حد كبير من السوق الموازية. تتاثر السوق الموازية بشكل غير متناسب بتقديرات المتعاملين الأفراد أكثر مما تتأثر بالعمليات الكبيرة التي قد تجريها الشركات لتدبير احتياجاتها لتغطية خطابات الاعتماد والتحويلات.معنويات الأفراد مهمة: كان سعر الدولار يتداول بالفعل عند 40 و41 جنيها في السوق الموازية، أي أقل بنسبة 30% من السعر الرسمي، حتى الأيام العشر الأولى من أكتوبر، ولكن قرارات البنك المركزي بفرض قيود على استخدام بطاقات الخصم والائتمان أدت إلى تسارع عمليات الدولرة. وانخفض الجنيه بعدها في السوق الموازية أقل من أسبوع ليصل الدولار إلى 48 جنيها بدلا من 42 جنيها. ومنذ ذلك الحين انخفض أكثر بسبب القلق بشأن تأثيرات الحرب في غزة على الاقتصاد المصري.
3#- الفجوة بين سهم "التجاري الدولي" في البورصة المصرية وشهادات الإيداع الدولية المقيدة في بورصة لندن آخذة في الاتساع: يجري حاليا تداول شهادات الإيداع الدولية للبنك التجاري الدولي والمقيدة في لندن بنسبة 46% أقل من أسهم البنك في البورصة المصرية، لتسجل بذلك أكبر فارق منذ عام 1997.المصدر:انتربرايز
|